الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى في حكم الموسيقى والرد على من ضعَّف حديث البخاري

السؤال

غالبا ما أجد مشكلة مع أصدقائي فهم يحبون الموسيقى كثيرا، و أنصحهم بأن يبتعدوا عنها لأنها حرام، ولقوله صلى الله عليه وسلم‏: ( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ)، إلا أنهم يردون علي بأن هذا الحديث لا أساس له من الصحة، و أن الإنصات للموسيقى لا يضر شيئا، علما أنهم يصلون جميعا، و قد تحدثت أيضاً مع أستاذي في مادة الفلسفة، فما كان منه إلا أن رد علي بأنه ليس كل ما قاله الإمام البخاري صحيح.
فأرجو منكم أن تعينوني على أن أرد عليهم برد مقنع، وجزاكم الله خيرا وشكرًا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا تناول هذا الموضوع في عدة فتاوى سابقة، فراجع من ذلك على سبيل المثال الفتويين التالية أرقامهما: 35708، 212389، وتجد فيها الكلام على هذا الحديث وبيان صحته، كما تجد في الفتوى رقم: 237118، مزيد بيان لرد الطعن في دلالة الحديث على حرمة المعازف، وللاطلاع على مزيد من الأدلة على حرمة المعازف، وحكاية إجماع العلماء على ذلك، يمكن الاطلاع على الفتويين التالية أرقامهما: 54316، 130531.
وراجع في ما يخص صحيح البخاري، الفتوى رقم: 287551، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني