الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الأجرة مقابل الدلالة على المناقصات

السؤال

أنا صاحب مؤسسة حديثة الإنشاء، وأبحث عن مناقصات ومشاريع، ولي أصدقاء في شركات طلبت منهم إخباري في حالة وجود مناقصة أو مشروع في شركتهم، مع العلم أن قرار رسو المشروع أو الأسعار ليس من اختصاصهم، وإنما من اختصاص قسم آخر، فهل يجوز الاتفاق بيني وبينهم على عمولة؟ وفي حالة لم يتم الاتفاق على عمولة، فهل يجوز إعطاؤهم هدية أو مبلغا ماليا لمساعدتهم لي؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الاتفاق مع الأشخاص المذكورين على عمولة محددة مقابل دلالتك وإخبارك بوجود مناقصة أو مشاريع لدى شركاتهم التي يعملون بها، مادام ذلك لا يدخل في عملهم الرسمي، ولا يترتب عليه ضرر يلحق الشركات التي يعملون بها أو يفوت عليها منافع، فإن اختل شيء من ذلك، فلا يجوز، وراجع الفتويين رقم: 50130 ، ورقم: 94883.

وإذا جاز إعطاؤهم العمولة المتفق عليها، فيجوز كذلك إعطاؤهم هدية أو مبلغا ماليا من دون اتفاق سابق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني