الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الدعاء للمسلمين والمسلمات بالمغفرة بل يستحب ذلك

السؤال

لماذا العلماء يعترضون على الدعاء للمسلمين والمسلمات بالمغفرة؛ لأن هذا اعتداء في الدعاء على حسب اعتقادهم، وفي الأصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم مأمور من الله أن يدعو الله بالمغفرة للمؤمنين والمؤمنات؟ والدعاء أصلا يرد القدر!.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يعترض العلماء على الدعاء للمسلمين والمسلمات بالمغفرة، بل يقررون ذلك ويستحبونه، وراجع الفتوى رقم: 49384.

وراجع في مسألة القدر والدعاء، وهل يمكن تغيير القدر؟ الفتوى رقم: 35295.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني