الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الأخذ بقول من يرى استحباب تكبيرات الانتقال والتسميع

السؤال

هل آثم إذا عملت بالقول الذي يقول إن تكبيرات الانتقال والتسميع والتحميد سنة، مع أنني مصاب بالوسوسة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إثم عليك في العمل بالقول باستحباب تكبيرات الانتقال والتسميع، وهو قول الجمهور من الشافعية والمالكية والحنفية، قال ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح البخاري: وأكثر الفقهاء على أن التكبير في الصلاة ـ غير تكبيرة الإحرام ـ سنة، لا تبطل الصلاة بتركه عمدا ولا سهوا.

ولذلك، فلا بأس بأن تأخذ بهذا القول لرجحانه، ويتأكد ذلك إذا كنت موسوسا، وسبق أن بينا مشروعية أخذ الموسوس بأسهل الأقوال وأرفقها به، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني