الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبيل إلى تقوية المحبة في الله

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأحب إنساناً في الله، وهو يعلم ذلك، ولكني أرتكب أخطاء في تصرفاتي معه بسب أنه ذو شخصية قويةفأرتبك معه أريد أن أعرف كيف يمكنني أن أقربه مني أكثر وأكثر؟ والحمد لله رب العالمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحب في الله من أعظم مراتب الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله -عز وجل- الحب في الله والبغض في الله. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
وقال: أوسط عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
وقال: أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وقد سبق أن بينا الأسباب الجالبة لمحبة الخلق في الفتوى رقم: 22754 ونزيد عليها هنا أمرين:
الأول: ما رواه ابن ماجه في سننه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك. وصححه الألباني.
والثاني: ما رواه الطبراني في الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الأنصار تهادوا، فإن الهدية تسل السخيمة، وتورث المحبة.
وراجع الفتوى رقم: 8642، والفتوى رقم: 22209.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني