الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإفرازات البنية التي يصحبها ألم كألم العادة

السؤال

عمري ١٩سنة ومتزوجة، ومنذ ٤شهور والدورة عندي منتظمة، وبين كل عدة شهور تضطرب، فمرة تأتي متأخرة بعد أسبوع أو أسبوعين وتعود وتنتظم، وفي الشهر السابق كانت سبعة أيام، وفي اليوم ١٤و١٥من الدورة تم الجماع، ومنذ يومين نزلت مني مادة بنية دامت يومين. وهناك وجع أسفل ظهري وبطني. وبعد لحظات نزلت مني نقطة دم ومادة بنية غامقة جدا، وإلى الآن تنزل المادة البنية، واليوم هو الخامس فما هو السبب؟ وهل هي دورة عادية أم كان هناك جنين تم إجهاضه؟ وماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال غير واضح, ولذلك فالذي نستطيع قوله هنا هو أن المادة التي أشارت إليها هي المعروفة عند الفقهاء بالكدرة وحكمها ـ على المفتى به عندنا ـ أنها لا تعد حيضا إلا إذا كانت في مدة العادة أو جاءت متصلة بالدم، ولتراجع تفصيل حكم الصفرة والكدرة وبيان خلاف العلماء فيهما في الفتويين رقم: 117502، ورقم: 134502.

فإذا كانت تلك المادة قد أتت المرأة في زمن عادتها أو جاءتها متصلة بالدم، فهي من الحيض تترك لها كل ما تتركه الحائض، وإن لم تكن في زمن عادتها ولا أتتها متصلة بالدم، فليست حيضا، وإذا حكمنا بأنها من الحيض فلا يجوز الجماع خلال فترة وجودها، ولتراجعي للفائدة الفتوى رقم: 138644، حول حكم الجماع في أثناء الحيض وما يترتب عليه، والفتوى رقم: 120686، حول حكم الدم المتقطع، والفتوى رقم: 77527، حول المدة التي يعتبر فيها الدم حيضا.

وأما السؤال عن الحمل وحصول إجهاض أو غيره: فليس من اختصاصنا، ويمكنك أن تراجعي بشأنه قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني