الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إرجاع الأموال المأخوذة من جهة العمل بغير حق وكيفية ذلك

السؤال

قمت بأخد بعض الأموال من الشركة التي أعمل بها، والآن ضميري يعذبني، وأريد إرجاعها إلى الشركة، وهذه شركة كبيرة ومن شبه المستحيل إرسال المال لهم على حسابهم، لأنهم سوف يكتشفون أمري، والمبلغ الذي أخذتة من الشركة تقريبا يعادل ثمن تذاكر الطيران السنوية التي تصرف لي، ويتم صرف ثمن هذه التذاكر بعد تقديم التذاكر إلى قسم الحسابات التي تفيد بسعرها، وبناء عليها يتم صرف المبلغ
فماذا لو اشتريت التذاكر وذهبت إلى إجازتي السنوية ولم أقدم الفواتير إلى الشركة لصرفها؟ وهل بهذا أكون قد أرجعت الفلوس إلى الشركة؟. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا صار لك على الشركة ثمن التذاكر فعلا، فتركت ذلك مقابل ما أخذت من أموالها حيث لم تجد طريقة أخرى مباشرة فنرجو أن يكون ذلك مجزئا عن رد الأموال إليها، طالما كان حصولك على ثمن التذاكر حقا ثابتا لك في ذمة الشركة، ولم يكن أقل من الأموال التي أخذتها، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 255940، ورقم: 254461.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني