الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تداعيات إعادة الغسل احتياطا

السؤال

هل يجوز أن أغتسل احتياطيا من الحيض، بمعنى أن أغتسل غسلا آخر، خوفا من أكون قد اغتسلت الغسل الأول، دون أن تكون حيضتي قد توقفت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يشرع لك الاغتسال من الحيض، إلا إذا تحققت أن الحيض قد ارتفع، وذلك برؤية إحدى علامتي الطهر: إما الجفوف، وإما القصة البيضاء. ومع الشك في حصول الطهر، فالأصل بقاء الحيض، فلا تغتسلي، وانظري الفتوى رقم: 157693.

وإذا اغتسلت بعد حصول ما ذُكر من التحقق من رؤية الطهر، فإنه لا يشرع لك إعادة الغسل احتياطا؛ لئلا تفتحي على نفسك باب الوسوسة، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، ولو فعلت لم تأثمي، لكن يخشى عليك بسبب ذلك أن ينفتح عليك باب الوسوسة، وهو باب شر.

ومن ثَمَّ، فالذي ننصحك به هو: ألا تغتسلي إلا بعد التحقق من حصول الطهر، ثم لا تعيدي الغسل بعدها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني