الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل مع الهيئات التبشيرية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم هل يجوز التعامل مع الهيئات التبشيرية خاصة منها ما هو في المجال الاجتماعي مثل روضات الأطفال أو الصحة، بقصد الحصول على المنفعة الذاتية للفرد لحمل الحاجة المعاشية له على ذلك .وفي انتظار ردكم على هذا الاستفتاء تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز التعامل مع الهيئات التبشيرية البتة، لأن عملهم قائم على إخراج الناس من النور إلى الظلمات، ومن الإسلام إلى الكفر، ولا شك أن الدخول معهم في أي نوع من العمل لا يسلم من محذورات شرعية، ولذا فعلى المسلم أن يحذر أشد الحذر من الوقوع في شباك هؤلاء، أو أن يكون عامل تغرير لغيره من المسلمين وهو لا يشعر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني