الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرضاع يقوم مقام النسب في المحرمية

السؤال

كيف يكون السلام على أخ بالرضاع أو عم أو خال وإذا كنت لا أراه إلا كل سنة أو سنتين هل يجوز السلام عليهم بأن أحضنهم وأقبلهم من غير شهوة بل حنان ورحمة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرضاع يقوم مقام النسب في المحرمية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. متفق عليه.
وفي لفظ النسائي: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
وعليه فالمرأة تعامل أخاها من الرضاع ونحوه معاملة أخيها من النسب، إلا خيفت الفتنة فتمتنع عن كل أسبابها كالخلوة والمصافحة والنظر.
أما التقبيل بين المحارم فقد سبق حكمه في الفتوى رقم: 3222.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني