الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة صيغة معينة

السؤال

هل الصلاة على النبي التي حثنا عليها رسول الله والمحببة يوم الجمعة لأن الله يرد الروح عليه ليرد علينا هي قولنا " اللهم صلي على محمد" أم قولنا"اللهم صلي على محمد إلى ..... كما باركت على إبراهيم ....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار المشروعة التي يترتب عليها الثواب الكثير، لذلك ينبغي للمسلم الإكثار منها وخاصة في يوم الجمعة، كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه، خُلق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أَرِمْتَ يعني قد بليت، قال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
فالمطلوب يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لم يثبت التقيد بصيغة معينة في يوم الجمعة خاصة، بل تنبغي الصلاة عليه بكل صيغة ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم وخاصة الصيغ التي اتفق عليها الشيخان مثل قوله: قولوا "اللهم صلىِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وللتفاصيل في الموضوع أكثر يمكن الرجوع إلى الفتوى رقم: 5025، والفتوى رقم: 2953.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني