الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسبوق يتبع إمامه في كل شيء

السؤال

إذا كنت في الصلاة و كنت متأخرا بركعة أو ركعتين، هل إذا قام الإمام للركعة الثالثة أكبر لها أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المأموم يتبع إمامه في كل شيء في التكبير وغيره، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا . رواه البخاري ومسلم . والتكبير في القيام إلى الركعة مطلوب عند جماهير العلماء من المصلي إماماً أو مأموماً، ويدل له ما ثبت عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري ومسلم وعن ابن مسعود قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط . وراجع الفتوى رقم: 10202 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني