الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترغيب الأم لبناتها في لبس الحجاب

السؤال

سن ابنتي الآن 13 سنة، وهي صغيرة الحجم، وتلعب لعبة الكاراتيه، وتريد لبس الحجاب، ولكن بدون معرفة قيمته، فقط للتقليد، وأتمنى أن تتحجب، ولكن حين تعرف قيمته، وتحافظ عليه. فهل أنا مخطئة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تمنعين ابنتك في هذه السنّ من الاحتجاب بدعوى أنّها لا تعرف قيمته فأنت مخطئة بلا ريب، وقد كان الأحرى بك أن تبادري بذلك، وتلبسيها الحجاب، وتعرفّيها بحكمه، وفضله، ومحاسنه، بل ينبغي تعويد البنت ولو كانت دون تلك السنّ على لبس الحجاب، وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم البنات اللاتي لم يبلغن الحلم، وهل يجوز لهن الخروج من غير سترة؟ فأجابت: "يجب على وليهن أن يؤدبهن بآداب الإسلام، فيأمرهن بأن لا يخرجن إلا ساترات لعوراتهن؛ خشية الفتنة، وتعريفًا لهن على الأخلاق الفاضلة؛ حتى لا يكن سببًا في انتشار الفساد". فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (17/ 220).

وللفائدة راجعي ضوابط ممارسة المرأة للرياضة في الفتوى رقم: 19381.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني