الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز استخدام الخامات الخاصة بالعمل استخداما شخصيا إلا بإذن مسبق

السؤال

هل يحق للشخص العامل فى جهة حكومية أن يستغل بعض الخامات الخاصة بالعمل حيث إنها قد تم توفيرها أثناء عمل المشاريع المطلوبة ؟ وهل يجوز استعمالها فى أغراضه الشخصية بحجة أن مرتبه ضعيف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للعامل أو الموظف أن يستغل وظيفته أو يستخدم أدوات العمل العامة أو الحكومية لمصالحه الخاصة، إلا إذا كان استخدام الأدوات استخداماً خفيفاً لا يضرها ولا تستهلك بسببه، وجرت العادة بذلك أو أذنت فيه الجهات المسؤولة.
لأنه أمين على ما تحت يديه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته....... رواه البخاري ومسلم.
ولأنه أجير يأخذ مرتبه من جهة العمل، ولو كان المرتب ضعيفاً فإن هذا لا يبيح له استخدام أو استهلاك الأشياء والممتلكات العامة، لأنه رضي بهذا المرتب وتعاقد عليه مع الجهات المسؤولة، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
22557
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني