الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الاقتراض بفائدة لتمويل مشاريع خيرية

السؤال

ما حكم الاقتراض بالفائدة لتمويل مشروع خيري في بلاد إسلامية يقل فيها كثيرا هذا النوع من المشاريع ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فلا يجوز الاقتراض بفائدة لتمويل مشاريع خيرية ولا غيرها لأن الاقتراض بفائدة هو عين الربا الذي حرم الله في محكم كتابه تحريماً مغلظاً. وإنشاء المشاريع الخيرية عمل بر يتقرب به إلى الله تعالى والله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيباً فعلى من أراد إنشاء مثل هذه المشاريع أن ينشأها من مال طيب فإن لم يجده فلا يجوز له أن يرتكب محرماً لهذا الغرض لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم "كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني