الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج عليك مادمت تذاكر دروسك ولا يضرك عدم انتظامك

السؤال

أنا طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة ولا أريد الحضور إليها لأن فيها كثيرا مما يغضب الله مع العلم أن كليتي ليس مهما بها الحضور وإني أقدر على المذاكرة في المنزل بطريقة أفضل لأني أضيع وقتي في الجامعة؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلتحذر -أيها الأخ الكريم- مما يغضب الله، فإنه لا خير فيه، وإذا كان الحضور في كليتك غير مهم -كما ذكرت- وكنت تستطيع المذاكرة، فليس من حرج في غيابك عن الدروس، خاصة إذا كان في حضورك ما يغضب الله، وقد سأل وابصة النبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: ..... استفت نفسك، استفت قلبك يا وابصة، ثلاثاً، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك. أخرجه الدارمي وأحمد عن وابصة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني