الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة قطع الحمل نهائيا التوبة اانصوح

السؤال

قمت بعملية ربط بعد ولادة طفلي الخامس وذلك نظراً لأنني أعاني أنيميا حادة فما حكم ذلك في الشرع؟ وكيف لي أن أكفر عن ذنبي هذا والذي اقترفته بدون تفكير؟ نسأل الله أن يهدينا سبيل الرشادوالسلام عليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن قطع الحمل نهائياً لا يجوز إلا إذا كان الحمل يشكل خطراً على حياة الأم أو يسبب لها من الأضرار ما لا تطيقه، وأما وقفه مؤقتاً لمصلحة فلا مانع منه شرعاً، وقد سبقت الإجابة على مثل هذا السؤال فارجعي إليها في الفتوى رقم:
16524 ففيها التفصيل والأدلة.
وأما كفارة ما وقع من ذلك من غير مسوغ شرعي، فهي التوبة النصوح والاستغفار والإكثار من أعمال الخير والنوافل.....
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني