الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التصدق بالراتب الذي بعضه حلال وبعضه حرام

السؤال

عملت كمراقب حسابات في فندق يبيع الخمور، ولكن خوفي من الله -عز وجل- جعلني أترك العمل خلال شهر، وتحصلت على مرتب فيه جزء حلال وجزء حرام، وأريد أن أتصدق به كاملًا. فهل التصدق به جائز أم لا -بارك الله فيكم-؟
نسألكم الدعاء بتيسير الرزق لنا ولكل محتاج.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحيث إن راتبك مختلط من حلال وحرام، فلا يلزمك التصدق به كاملًا، وإنما يكفي أن تخرج الجزء الحرام فقط، وهذا على سبيل التخلص من الحرام، لا على سبيل الصدقة؛ فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا. وانظر الفتويين التاليتين: 120842، 149385، وإحالاتهما.

وإن أردت أن تتصدق بالجزء الحلال من راتبك فلك ذلك، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 306238.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني