الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصاب بسلس البول ليس ممن يناله الوعيد

السؤال

أعاني من التبول اللإرادي وقد تخرج مني قطرة أو أكثر أثناء الصلاة مع العلم أني أعاني صعوبة في الحفاظ على طهارة ثوبي فما مدى صحة صلاتي؟ وهل أكون ممن يعذبون في القبر بسبب عدم التنزه من البول؟ وما حكم من يعاني من الزلال هل تبطل صلاته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق الكلام عن حكم من ابتلاه الله بسلس البول، وما الواجب عليه في بدنه وثوبه في الفتوى رقم: 9346، والفتوى رقم: 25781. واعلم أنك إن صبرت على ما ابتلاك الله به نلت الأجر، ولست ممن يعذب في قبره بسبب البول إن بذلت جهدك في التنزه منه، فالله جل وعلا يقول: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]. ويقول جل وعلا: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78]. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني