الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدم الذي تراه المرأة أثناء الحمل وبعد إسقاط الجنين وأثره على الصوم

السؤال

أنا في رمضان الماضي كنت حاملًا في الشهر الثاني، وكان حملي بنزيف بسبب الحمل فوق اللولب، ولم يستطيعوا إخراج اللولب، فصمت أول ستة عشر يومًا من رمضان صومًا طبيعيًّا، وفي الأربعة عشر يومًا المتبقية كان ينزل عليّ دم، فأتممت صيامي، وفي أول أيام العيد سقط الحمل، فهل أعيد صيام الأربعة عشر يومًا من رمضان بسبب الدم أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصيامك لتلك الأيام صحيح لا يلزمك قضاؤه؛ وذلك لأن ما تراه الحامل من الدم لا يعد حيضًا على قول كثير من أهل العلم، وهو المفتى به عندنا، وانظري الفتوى رقم: 125144.

وأما ما رأيته من الدم بعد إسقاط الجنين فلا يعد حيضًا كذلك، إلا ما وافق زمن عادتك، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 129638.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني