الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وددت السؤال عن مشروعية العمل في البنوك ...علما بأن هناك العديد العديد من أعمال البنوك ليس لها علاقة بالربا لا من بعيد ولا من قريب كقسم الحوالات والصراف والاستثمار والأعمال الإدارية والمحاسبة وغيرها كثير.... فهل كل العمل بالبنوك محرم أم فقط ما يقتصر على القروض والفائدة وحساباتها وتسويقها.. أرجو إفادتي وجزاكم الله ألف خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالبنك هو مؤسسة واحدة بكل أقسامها، وعليه فلا يجوز العمل في أي قسم من أقسامها بل يتعدى الحكم إلى الحارس والفراش ونحوهما، وانظر الفتوى رقم: 4862 ففيها ذكرنا الأدلة. ثم إن الصرافة والحوالات والاستثمار في البنوك الربوية لا تخلو من محذورات، قد لا يدركها بعض الناس فيظن بعدها عن الربا أو الأمور المحرمة، ولذا فلا بد من الرجوع إلى أهل العلم لمعرفة شروط صحة الحوالة والاستثمار ونحوهما من المعاملات. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني