الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوضوء من خروج الريح

السؤال

من عندما يستنجي ثم يجلس تخرج فقاعات فقط، هل يتوضأ مرة أخرى؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان القصد بالفقاعات خروج الريح، فإن من خرج منه شيء من ذلك يقينًا، وليس شكًّا، أو وسوسة، فإن وضوءه يكون قد انتقض، ومن ثم؛ فالواجب أن يعيد وضوءه، ما لم يبلغ تكرر حصول ذلك حد السلس.

فإذا بلغ حد السلس كان الحكم أن يتوضأ بعد دخول الوقت، وله أن يصلي بذلك الوضوء الفرض وما شاء من النوافل حتى يخرج الوقت الذي توضأ له، وانظر لبيان ضابط الإصابة بالسلس الفتوى رقم: 119395.

وأما إذا كان الأمر مجرد وسوسة, فإن الأصل بقاء طهارته, ولا تبطل إلا بيقين, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 123313.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني