الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إهداء الصورة الشخصية لغير المسلم

السؤال

نعلم أن من المكروه وضع صور للأشخاص أو الحيوانات في البيت (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة). لكن هل يجوز إهداء غير المسلم مثلًا إطارًا يحتوي على صورته، وهو بالتالي من الممكن أن يضعها في بيته؟
أسأل لأن هذا الأمر على حد علمي ليس محرمًا، لكنه مكروه، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح وإن لم تكن داخلة في التصوير المنهي عنه في النصوص حسب ما نرجحه، إلا أن تعليقها مظنة للغلو في صاحب الصورة المعلقة، لذا أفتينا في جملة من الفتاوى بحرمة تعليق الصور الفوتوغرافية، كما في الفتوى رقم: 307336، وإحالاتها.

وعلى هذا؛ فلا يجوز إهداء صورة غير المسلم إليه إن عُلم أنه سيستعمل الصورة على وجه محرم -كأن يُعلم أنه سيعلقها أو نحو ذلك-، وراجعي في بيان هذا الفتوى رقم: 166393.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني