الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة الجنازة في البيت اقتداء بالصلاة المسجد

السؤال

هل يجوز للمرأة أن تصلي على الجنازة في بيتها مع المسجد الذي بجوار البيت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالصلاة في البيت اقتداء بالإمام في المسجد مختلف في صحتها؛ فقال بعض أهل العلم: لا تصح؛ لما رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عنهَا-: "أَنَّ نِسْوَةً صَلَّيْنَ فِي حُجْرَتِهَا، فَقَالَتْ: لَا تُصَلِّينَ بِصَلَاةِ الْإِمَامِ؛ فَإِنَّكُنَّ فِي حِجَابٍ". رواه البيهقي. قال الإمام النووي في المجموع: لَوْ صَلَّى فِي دَارٍ أَوْ نَحْوِهَا بِصَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ وَحَالَ بَيْنَهُمَا حَائِلُ لَمْ يَصِحَّ عِنْدَنَا. وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ. وَقَالَ مَالِكٌ: تَصِحُّ إلَّا فِي الْجُمُعَةِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: تَصِحُّ مُطْلَقًا. اهـ. وانظر الفتوى رقم: 132485.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني