الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن استطعت ألا تدفع الزيادة فافعل

السؤال

دفع عني البنك مبلغا من المال لأحد أجرائي لكن في نهاية الشهر اخذ مني نسبة مالية، ماذا افعل؟ هل أرد للبنك نسبته؟ أم ماذا أفعل؟ حياكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يستحق البنك إلا ما دفعه عنك لأجرائك فقط، لأنه يعتبر أقرضك مبلغاً من المال فإذا طلب زيادة عليه كانت رباً محضاً، ولذا فإن استطعت ألا تدفع الزيادة وجب عليك ذلك، وإن ألزمت بها فلا حرج عليك في دفعها والإثم على من ألزمك بذلك، ما لم تكن متمالئا معه على دفع الزيادة مسبقاً، وحاول أن تحتاط لنفسك مرة أخرى في التعامل مع البنوك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني