الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غسل الدورة الثانية تحصل به الطهارة عند تيقن عدم صحة الغسل السابق

السؤال

إخواني الكرام إذا تطهرت من الدورة واكتشفت بعد ذلك أني لم أتطهر جيدا وجاء موعد الدورة الثانية وتطهرت منها ولكن بنية الدورة الثانية، فهل أكون بهذا الغسل تطهرت من الدورة التي قبلها؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي ـ أولا ـ أن تعميم البدن بالماء في الغسل يكفي فيه غلبة الظن، ولا يشترط فيه حصول اليقين، وأن الشك في حصول التعميم بعد الفراغ من الغسل لا أثر له، وانظري الفتوى رقم: 120064، والفتوى رقم: 126996.

وعليه؛ فإذا كان ما تشيرين إليه مجرد شك في تعميم البدن حصل بعد الفراغ من الغسل، فلا عبرة به كما تقدم، ولا يلزمك شيء.

وأما إن كنت متيقنة من أن غسلك من الدورة الأولى لم يكن مكتملا (بأن بقي عليك ما يجب غسله)، ولم تغتسلي بعده، فإن غسل الدورة الثانية تحصل به الطهارة، وعليك إعادة الصلوات التي صليتها دون غسل كامل. وراجعي الفتوى رقم: 154731، وإحالاتها

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني