الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحدث بالكرامات والرؤى الصالحة

السؤال

رأت أمي في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه زوجها، وعندما أخبرت بها بعض أقاربها قالوا لها إنه لم يكن لها أن تذكر ذلك لأنها كانت لها كرامات، وهي بإخبارها بالحلم قد ضاعت منها، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما تفسير الحلم؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا قد تكلمنا على التحدث بالكرامات في الفتوى رقم: 312511.

وأما تفسير الحلم: فنعتذر عنه، لعدم وجود مختصين بتعبير الأحلام بموقعنا، ولا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته الثابتة في السنة الصحيحة من المبشرات، لأن الشيطان لا يتخيل به، وذلك لما في الصحيحين: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي.

وفي رواية: فقد رأى الحق.

ومن آداب الرؤيا السارة أن لا يحدث بها الرائي إلا من يحب، ففي حديث الصحيحين: الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني