الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ممارسة الرياضة مباحة بشروطها

السؤال

هل ممارسة الرياضة وتخصيص وقت لها مباح؟.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الرياضة التي تهدف إلى بناء الأجسام وتقويتها استعانةً بها على طاعة مباحةٌ بشروطها التي منها أن لا تشغل عن واجب، وأن لا يرتكب فيها محرم ككشف العورة وغيره، وللأدلة على مشروعيتها راجع الجواب رقم: 5921. فإذا كانت مشروعة أبيح تخصيص وقت لها، على أن يكون الوقت المخصص لها متناسباً مع الواجبات المطلوب من المسلم تأديتها، بحيث لا تجعله ممارسة الرياضة يضيع بعض الحقوق أو يفرط في بعض الواجبات. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني