الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة ولا كفارة في يمين اللغو

السؤال

إذا أقسمت أنني قد وضعت شيئا في مكان ما ثم تذكرت بعدما أقسمت أنني قد وضعته في مكان آخر فهل أكون آثمة؟ وماذا علي أن أفعل لأكفر عن هذا الذنب؟ وإذا تكرر ذلك أكثر من مرة لا أذكر عددها فكيف أكفر عن ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا حلفت على شيء ظانة أو معتقدة أنه على ما حلفت عليه ثم تبين لك أنه على خلاف ما حلفت، فهذه يمين لغو ولا كفارة عليك فيها ولا إثم ولو تكررت، قال الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ [البقرة:225]. قال ابن قدامة في المغني: ومن حلف على شيء يظنه كما حلف فلم يكن فلا كفارة عليه، لأن هذا من لغو اليمين، وأكثر أهل العلم على أن هذه اليمين لا كفارة فيها.... انتهى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني