الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إياك أن تترك زوجتك لذنب غيرها

السؤال

بعد حمد الله والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم
أنا شاب ملتزم دينيا والحمد لله قد عقدت قراني منذ مدة على فتاة منقبة وقمنا بإعداد فرح لعقد القران في قاعتين إحداهما للنساء والأخرى للرجال وقد قامت إحدى قريبات العروس بتصويرها بفستان الفرح أي متبرجة مع العلم بأني منعت حتي والدتي وإخواتي من أخذ كاميرا تصوير لأن الصور قد يراها أي أحد ولا يوجد أي ضمان وأنا رجل غيور فقمت عند علمي بهذا بعد الفرح بيوم بالتنبيه على أبي العروس من هذا الفعل مع ضرورة إحضار الفيلم لحرقه فقام بوعدي بتنفيذ مطلبي وإلى الآن مر وقت ولم يحضر شيئا وعند سؤاله يقول لي اطمئن وأنا لا أريد أن أدخل معهم في مشاكل فماذا أفعل هل أهددهم بتركها أم أتركها لاستهانتهم بهذا الأمر أم ماذا أفعل؟ أرجو سرعة الرد.
جزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجزاك الله خيراً لحرصك على الاستقامة على الدين، وغيرتك على الحرمات، وثبتنا الله وإياك حتى نلقاه. أما عن موقفك تجاه ما حصل، فالذي ننصحك به أن تواصل الطلب بإحضار الشر بالرفق واللين وبالتي هي أحسن، فإذا رأيت أن والد الزوجة سيحفظ الشريط من أن يقع بيد غير المحارم -وهذا هو الظن بالمسلم- فلا داعي لتكبير المسألة، وإياك أن تجني على زوجتك وتخرب بيتك لهذا السبب، خصوصاً مع ما ذكرته من أن هذه الفتاة مستقيمة ومحجبة. وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني