الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الألعاب الإلكترونية المشتملة على شخصيات نسائية

السؤال

ألعب البلايستيشن ولست مدمنا عليها، وتوجد شخصيات نسائية وقد قرأت فتوى للشيخ ابن عثيمين بجوازها، لكن الرسومات تختلف فهي أشبه بالواقع سواء كانت نسائية أم رجالية، والشخصيات النسائية بالنسبة لي لا تثير غرائزي حتى ولو كانت أشبه بالواقع، لأنها لعبة، فما حكم النظر إليها بدون شهوة؟.
وجزاكم الله خير الدارين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لدينا زيادة على ما سبق أن ذكرناه في بعض فتاوانا ـ كالفتوى رقم: 266188، وما أحيل عليه فيها ـ من أن النظر إلى الصور المرسومة لا يلحق بالنظر الحقيقي من كل وجه.

ومع هذا نقول لك أيها الأخ: إن هذا الألعاب لا تستحق منك هذا القلق فاترك اللعب بها، واشتغل عنها بما ينفعك في دينك ودنياك, وفي الألعاب الخالية من مثل هذه الصور كفاية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني