الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف بزوجة الصحابي زيد بن حارثة

السؤال

من هي زوجة زيد بن حارثة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فزوجة سيدنا زيد بن حارثة -رضي الله عنه- هي الصحابية الجليلة أم أيمن، واسمها: بركة بنت ثعلبة بن حصن بن مالك الحبشية، غلبت عليها كنيتها، وهي والدة أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن حبه-رضي الله عنهم أجمعين- وهي مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وحاضنته.

جاء في ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى لمحب الدين الطبري: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أم أيمن، أمي، بعد أمي، وكان صلى الله عليه وسلم يزورها، ثم أبو بكر، ثم عمر رضى الله عنهما. اهـ.

وجاء في بغية الأبرار شرح قرة الأبصار لمحمد الخديم الشنقيطي: ورثها النبي صلى الله عليه وسلم، من أبيه، وقيل من أمه، وأعتقها لما تزوج خديجة -رضي الله عنها- أسلمت قديما، وهاجرت الهجرتين إلى الحبشة، وإلى المدينة، وتوفيت بعده صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر، وقيل بقيت إلى أول خلافة عثمان. اهـ. ومنا قبها رضي الله عنها كثيرة.
وكان زيد قد تزوج قبلها زينب بنت جحش -رضي الله عنها- أمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم طلقها؛ فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعده؛ فأصبحت من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني