الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العواصم من قاصمة الدجال

السؤال

قرأت كثيرا عن المسيح الدجال ولكن لم أقرأ عن كيفية الوقاية منه أو ما نفعله من أذكار أو من قراءة قرآن أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما يعصمها من فتنة الدجال، ومن جملة ذلك: - التمسك بالإسلام والتسلح بسلاح التوحيد، ومعرفة الله بأسمائه وصفاته التي لا يشاركه فيها أحد، فيُعلم أن الدجال بشر كغيره من البشر، وأن دعواه الألوهية دعوى كاذبة فلا يفتتن به. - التعوذ بالله من فتنته وخاصةً في الصلاة، ففي البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. - حفظ آيات من سورة الكهف، فقد روى مسلم من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال ورواية في آخرها. - الفرار من الدجال والابتعاد عنه، وذلك لما معه من الخوارق والشبهات التي يجريها الله على يديه. روى أحمد وصححه الألباني من حديث عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إن الدجال ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني