الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط في الحجام سوى الخبرة بالحجامة

السؤال

هل العلاج بالحجامة شرعي أم لا؟ وإذا كان شرعيا فهل أي شخص يقوم به أم توجد مواصفات دينية خاصة؟ أم يجب أن يكون طبيبا؟ أخيراً إن أمكن من فضلكم أسماء وعناوين بعض الذين يعالجون بالحجامة للأهمية القصوى.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالتداوي بالحجامة مشروع كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 17477، والفتوى رقم: 18622. ولا يشترط في الحجَّام سوى الخبرة بالحجامة وقد نص الفقهاء على أنه لا يضمن إذا فعل ما أمر به من قبل من يعتبر إذنه، وكان مجيداً للحجامة، ولم يتجاوز ما ينبغي له فعله. أما بخصوص إرسال أسماء أو عناوين من عرفوا بالحجامة فنعتذر عنه، ونسأل الله عز وجل أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني