الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال و إهداء العطور والكريمات المحتوية على الكحول

السؤال

علمت أن الكحول يدخل في تركيب كثير من الكريمات والعطور على شكل مركبات، منها كحول ايثيلي، وعندي مجموعة من الكريمات والعطور أغلبها جديد وغير مستعمل، ولا أجرؤ أن أستخدمها أو أهديها، فكيف أتصرف بها؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت شاكة في وجود الكحول في هذه المستحضرات، فالأصل خلوها منه، ومن ثم فيجوز لك استعمالها بلا حرج، وأما إن كنت متيقنة من وجود الكحول فيها فاستعمالك لها ينبني على الخلاف في طهارة الكحول المسكر، فإن كنت ترين طهارتها أو تقلدين من يرى ذلك، فلا حرج عليك في استعمالها أو إهدائها، وإن كنت ترين نجاستها أو تقلدين من يفتي بذلك، فليس لك استعمالها ولا إهداؤها لغيرك، وإنما تتخلصين منها بأي طريق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني