الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة لبس المرأة بين محارمها

السؤال

هل يجوز أن ألبس في البيت أمام أمي وأبي وأخي لباسا بنصف الكم إلى ما فوق المرفق؟ وعندي لباس آخر بربع الكم، فهل يجوز لآخذ راحتي في العمل؟ وهل إذا انتهيت من العمل علي أن أرتدي لباسا يغطي كامل اليد أم لا؟ وهل أمام الرجال المحارم يغطى كامل اليد سواء في العمل أم لا؟ وبالنسبة للرداء أمام المرأة، هل يجب أن يغطي كامل اليد ويكون فضفاضا...؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى المرأة إذا كانت بين محارمها أن تستر بدنها دون ما يظهر غالباً من الأطراف كالرأس والذراعين والقدمين، وإذا كانت بين النساء فعليها أن تستر ما بين السرة إلى الركبة، ولا يشترط أن يكون لباسها فضفاضاً، ولكن ينبغي ألا يكون ضيقاً بحيث تحصل به الفتنة، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 599، 284، 141933.

وننبه إلى أنّ كثرة المسائل والتشقيق فيها، أمر مذموم شرعاً، فعن أبي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني