الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابذلا النصيحة بكل الوسائل الممكنة

السؤال

أنا رجل ملتزم ولله الحمد... تقدمت لخطبة فتاة ذات دين... إلا أن أهل هذه الفتاة مصرون على جلب فرقة موسيقية على الرغم من معارضتي أنا وخطيبتي لهذا الموضوع... فماذا أفعل.... هل أتخلى عن الفتاة أم أقبل شرطهم على الرغم من معرفتي بحرمة الموسيقى..... الفتاة ليس لها ذنب.... فأرجو إفتائي في الموضوع وبارك الله فيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعليك وعلى خطيبتك بذل النصح بكل الوسائل الممكنة، فإن فعلتم ذلك ولم يجد وأصروا على ما أرادوا، ولم تكن لكم قدرة على منعه فلا ذنب عليكم، والذنب عليهم هم، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 22389. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني