الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يقال بعد الرفع من الركوع

السؤال

السلام عليكم شيخنا الجليل
ما أفضل ما يقول العبد فى الصلاة عند الوقوف من الركوع وسماع الإمام يقول (سمع الله لمن حمده)؟ ولكم الأجر والثواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسنة أن يقول المأموم -إذا قال الإمام (سمع الله لمن حمده)-: (ربنا ولك الحمد) أو (اللهم ربنا لك الحمد) أو (ربنا لك الحمد)، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه وفيه: وإذا قال -أي الإمام- سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد. ويكون أفضل لو زاد على ذلك ما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله بعد الرفع من الركوع، فقد جاء في مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وقريب منه في صحيح مسلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني