الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز لك تملكها ولو دفعت الفرق

السؤال

بدلت قطعة غيار سيارة من مستأجر لها دون علم صاحبها، وأعطيت هذا المستأجر الفرق، فهل هذا حرام؟ وإن كان حراما ماذا علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما قمت به أنت والمستأجر هو تصرف في مال الغير بدون إذنه وهو تعدٍ سافر وخيانة عظمى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. متفق عليه. فعليك أن تبادر برد قطع غيار السيارة الذي أخذته لصاحبه، ولا يجوز لك تملكه ولو دفعت الفرق، فتصرف الشخص في مال الغير بدون إذنه حرام ولا يصح. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني