الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كانت خطبته عليه الصلاة والسلام قصداً

السؤال

هل خطبة الجمعة محددة المدة؟ فهناك من يستغرق ساعة أو أكثر وآخر نصف ساعة أو أقل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا نعلم في الشرع تحديد قدر معين لخطبة الجمعة؛ إلا أن السنة أن تقصر، كما سبق بدليله في الفتوى رقم: 11765. وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم الاعتدال في خطبته بين التطويل المُمِلِّ والتقصير المُخِلِّ، فقد روى مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصداً وخطبته قصداً. قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: قوله: "فكانت قصداً، وخطبته قصداً" أي بين الطول الظاهر، والتخفيف الماحق. انتهى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني