الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البنوك الإسلامية هي التي تلتزم بأحكام الشريعة في معاملاتها

السؤال

عندي مبلغ من المال وأريد أن أستثمره قمت بسؤال دار الإفتاء المصرية عن فوائد البنوك العادية فقالوا إنها حلال لو أن نيتي الاستثمار فهل هذا صحيح؟ وإذا كان حراماً فما حكم الفوائد التي أخذتها قبل ذلك؟ وهل البنوك الإسلامية حلال؟ إن كانت كذلك أرجو شرح كيفية عملها وذكر أحدها لي كي أودع نقودي بها.
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحب ه أما بعد: فقد سبق بيان ما هو الحق في مسألة فوائد البنوك الر بوية في الفتويين: 26870 28960 ومن ذلك تعلم أن هذه الفوائد ربا محرم يجب على المس لم أن يتوقاه ويبتعد عنه، وما أخذته من هذه الفوائد يجب عليك أن تتخلص منه بإنفاقه في مصالح المسلمين كبناء المستشفيات وعلاج المرضى وسد حاجة الفقراء، ونحو ذلك. وراجع الفتوى رقم: 942لمعرفة المزيد عن كيفية التخلص من المال الحرام. والبنوك الإسلامية هي التي تلتزم بأحكام الشريعة في استثمار المال وتنميته، وهذه البنوك يجوز للمسلم أن يضع بها أمواله، وأن يستثمرها عن طريقها. أما البنوك التي تدعي أنها إسلامية، ولا تتقيد بأحك ام الشريعة فليست في الحقيقة بنوكاً إسلامية، ولا يجوز التعامل معها. ونعتذر عن تعيين اسم واحد من البنوك الإسلامية التي تلتزم بأحكام الشريعة في معاملاتها، وشرح كيفية عملها، لخروج ذلك عن مجال تخصصنا م ن جهة، وعدم علمنا الكافي بذلك من جهة أخرى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني