الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"

السؤال

نريد تفسير الآية رقم 37 من سورة الأحزاب، قصة زواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتحديداً: فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسبق تفسير الآية في الفتوى: 27512.

وأما قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً [الأحزاب:37]، فالمعنى كما ذكر ابن كثير -رحمه الله- قال: الْوَطَرُ: ‌هُوَ ‌الْحَاجَةُ وَالْأَرَبُ، أَيْ: لَمَّا فَرَغ مِنْهَا، وَفَارَقَهَا، زَوّجناكها، وَكَانَ الَّذِي وَلي تَزْوِيجَهَا مِنْهُ هُوَ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ-. اهـ.

وذكر القرطبي في تفسيره عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: أي بلغ ما أراد من حاجته يعني الجماع. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني