الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس الحل في الاستمناء!!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة أوّد أن أسألكم عن الاستمناء [هل هو حرام وماهي الكفارة في حال تكرارالاستمناء] حيث إنه وبدون خجل أحيانا يراودني إحساس بأن ألوّط مع شاب آخر والعياذ بالله غير أننّي عندما أستمني بيدي أي أخرج المني بيدي أرتاح ويذهب عني ذاك الإحساس، فما هو الحل؟ لا حياء في الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالاستمناء حرام وقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 7170. وما يأتيك من الإحساس والرغبة في ممارسة اللواط إنما هو من وساوس الشيطان، والاستمناء ليس حلاً لذلك بل إنه يزيد الأمر سوءاً، ولمعرفة الحل الشرعي السليم راجع الفتوى رقم: 14334، وكذلك الفتوى المشار إليها في أول الجواب. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني