الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملك هذا داخل في باب السمسرة

السؤال

أعمل فى مصنع ملابس ولدي صديق يعمل فى تجارة الاكسسوارات للملابس مثل السوست والشماعات،
هل علي إثم أن كلمت له مسؤول المشتريات ليأخذ منه بشرط أن يكون سعره وجودته أفضل وساعدته أيضا فى معرفة السعر الذي نشتري به على أن آخذ منه عمولة بعيداً عن المصنع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي يظهر أن هذا الأمر لا حرج فيه إن شاء الله تعالى ما دام هو الأصلح في حق المشتري، وحيث لا يترتب عليه ضرر منه، أما أخذك للعمولة من صديقك فلا بأس به لأن ذلك داخل في باب السمسرة، وهي جائزة بضوابط سبق بيانها في الفتوى رقم: 5172. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني