الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب على الفتاة التحجب أمام أخوالها من أمها الثانية؟

السؤال

هل يجب أن أتحجب أمام أخوالي من أمي الثانية، علما أني عشت معهم منذ أن كنت في السادسة من عمري؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ندري مقصودك بأخوالك من أمّك الثانية، فإن كان المقصود إخوان زوجة أبيك، أو إخوان امرأة أخرى أجنبية، قامت بتربيتك، فهؤلاء أجانب، وليسوا بأخوال لك، ولا عبرة بكونك تربيت معهم، وسكنت معهم مدة طويلة، فما داموا ليسوا بأخوالك من النسب، فهم أجانب، ليسوا من المحارم؛ فيجب عليك الاحتجاب منهم.

أما أخوالك: إخوان أمّك، وإخوان جدتك، فهم من المحارم، فلا يلزمك الاحتجاب عنهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني