الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز شراء سيارة إلا بالشرط الذي حددته المؤسسة

السؤال

المؤسسة التي أعمل فيها أعلنت عن بيع سيارات للعاملين فيها فقط، وأنا لا أريد سيارة، أحد الأشخاص الذين لا يعملون في هذه المؤسسة، طلب مني أن يشتري سيارة باستعارة اسمي في هذه المؤسسة، مقابل قيمة من المال (أرباح) يعطيها لي عندما يبيع السيارة، السؤال: هل هذا المال حلال بالنسبة لي؟ علما بأني لا أريد شراء سيارة من المؤسسة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان بيع هذه السيارات مخصصاً للعاملين في الشركة فقط، فإن هذا يعتبر شرطاً لاستحقاق شرائها، ومن المعلوم أن الوفاء بالشرط واجب ما دام لا يعارض الشرع، فعلى هذا فإن شراءك لهذه السيارة باسمك لهذا الشخص نوع من التحايل والكذب، فلا يجوز لك شراؤها له، ولا يحل لك أخذ شيء من المال مقابل ذلك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 19159. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني