الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إنشاء المرأة شركة يستلزم العمل فيها الاختلاط بالرجال

السؤال

انا امرأة متخصصة في التصميم الداخلي، أطمح لتأسيس شركة خاصة بي، لكن يترتب على ذلك حتمًا الاحتكاك مع المهندسين، ولو بشكل سطحي، ولو وظفت نساء سيكون مصيرهن في النهاية احتكاك مع من ينفذ المشروع، فما الحكم الشرعي؟ أفيدوني، فأنا في حيرة من أمري.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فتعامل المرأة مع الرجال الأجانب في شركة تملكها، أو تعمل فيها، جائز في حدود الضوابط الشرعية، كاجتناب الخلوة، والاختلاط المريب، والخضوع بالقول، والكلام بغير حاجة، والمحافظة على الحجاب، وغض البصر.

فإن قدرت على مراعاة الضوابط الشرعية، فلا مانع من تأسيس الشركة، وتوظيف الرجال أو النساء، لكن الأولى والأسلم - ما لم تكن هناك حاجة معتبرة إلى هذا العمل- البعد عن مواطن الاختلاط بكل حال، ولو كان غير مريب، فإن السلامة لا يعدلها شيء، وراجعي الفتوى رقم : 132431.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني