الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم وضع اليدين خلف الظهر والاتكاء عليهما، وهل في ذلك تشبه باليهود؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ورد النهي عن هيئات من الاتكاء بعلة أنها جِلسة الذين يعذبون، أو جلسة المغضوب عليهم (وهم اليهود)، روي عن ابن عمر: أنه رأى رجلاً يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة، وقال هارون بن زيد: ساقطاً على شقه الأيسر ثم اتفقا، فقال له: لاتجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذبون. أخرجه أبو داود وصححه الألباني. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً قد جلس فاتكأ على يده اليسرى، فقال: هذه جِلسة المغضوب عليهم. فعلى المسلم أن يبتعد عن مثل هذه الهيئة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني