الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع الأخ الذي يتعاطى المخدرات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن عائلة مسلمة ويوجد لي أخ صغير يتعاطى المخدرات وعندما أريد أن أضربه تقول لي أمي اتركه من شدة ما أضربه ما حكم الشرع هنا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم حكم المخدرات في الفتوى رقم: 1994، وتقدم الكلام عن أضرارها في الفتوى رقم: 8001. وتقدم الكلام عن كيفية التعامل مع من يتعاطى المخدرات وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18336، 26500، 30686، 17114. وتقدم الكلام عن العقاب البدني في الفتوى رقم: 18842. والذي ننصحك به هو الاستمرار في نصح هذا الأخ ومنعه من جلساء السوء والدعاء له بالهداية... إلخ ما ذكرناه في الفتاوى المشار إليها. أما عن الضرب فإن كان من قبل الوالدين فلا بأس به على أن يكون ضرب تأديب لا ضرب تَشَفٍّ، أما إذا كان من قبل الأخ فالأصل المنع منه، إلا إذا تُحقق من أن هذا الضرب يمنعه من المخدرات، ولكن الغالب أن هذا يزيد الأمر سوءاً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني