الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتداء من يصلي فريضة بمن يصلي نافلة

السؤال

كنت أصلي السنة قبل الإقامة، فدخل معي مأموم، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي ينبغي أن تفعله هو المضي في صلاتك حتى تؤديها على ما نويت، فإذا فرغت من السنة وسلمت، قام صاحبك فأكمل ما بقي من صلاته إن كان بقي منها شيء؛ فالقول الراجح -والمفتى به عندنا- هو جواز اقتداء من يصلي فريضة، بمن يصلي نافلة، أو العكس، وانظر الفتوى رقم: 220666 وما أحيل عليه فيها، هذا على افتراض أن المأموم يصلي فرضًا، أما إذا كان يصلي النافلة، فالأمر أهون.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني